خواطر هادئة

الصفحة الرئيسية
كمبيوتر
منثورات
مذكرات
لوحات وصور
الإبتسامة
خواطر
مشاهدة التعليقات
كتابة التعليق

مواقع وصفحات مختارة

عدد الزيارات

  خواطر هادئة

إن الراحة و الإضمأنان والسعادة لا يمكن أن تنشأ إلا بتحقيق الانسجام بين الإنسان وبين عواطفه وتفكيره وأفعاله وظروفه ..

 شعور الإنسان باحتقار نفسه وتعامله كما لو كانت  من ممتلكاته كما لو كانت تابعا بلا حرية ولا بلا إرادة

 وليس أسهل عليك ولا أمتع لعقلك القصير من وطأة الفشل أن تحلم أنك في نفسك عظيم وفي عين الآخرين

إذا كانت عواطفك لم تسمح لك إلى الآن فالسبب انك تشغلها بخيالك على الدوام إن الامتحان الوحيد لمثل هذه العواطف هو الواقع هو أن ترجع إلى واقعك

إن كل شخصية لها منطق يحكمها والشخصية تغير سلوكها ولكنها لا تملك أن تغير منطقها لان منطقها هو جوهرها وروحها

لكي نصون الحقيقة  و تطبط  حدودها يجب أن تعرف هذه الحقيقة وان تعرف غيرها معها قد تقول : وما شأن هذا الغير ؟! ولماذا يخدش الجهل به حسن التصور للحق المجرد ؟ والجواب أن الصورة الكاملة لا بدا لها من حدود تنتهي إليها وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة  ولن تتميز معرفة الشئ  إلا إذا عُرفت الأغيار المجاورة له أو المشابهة  به ...

علاج الأمور بتغطية العيوب و تزويق المظاهر لا جدوى ولا خير فيه وكل ما يحرزه هذا العلاج الخادع من رواج بين الناس أو تقدير خاطئ لن يغير شيئا من حقيقته الكريهة

ما من عمل هام إلا وله لحساب يطبط دخله وخرجه وربحه وخسارته إلا حياة الإنسان فهي وحدها التي تسير على نحو مبهم لا يُدري فيه ارتفاع  أو انخفاض هل يفكر أكثرنا أو اقلنا في أن يمسك دفتر يسجل فيه ما يفعل وما يترك من حسنِ أو سوء ويعرف منه بين الحين والحين رصيده من الخير والشر وحظوظه من الربح والخسارة ؟ لو أننا نخبط في الدنيا خبط عشواء ونتصرف على ما يحلو لنا دون معقب أو حسيب لجاز على تفريط وحمق أن نبعثر حياتنا كما يبعثر السفيه ماله ، وأن نذهل عن الماضي وما ضم من تجارب وأن نتقحم المستقبل غير متهيبين خطأ أو خطيئة ....

 

التحديث الأخير: 05/06/2005.