الصفحة الرئيسية
كمبيوتر
منثورات
مذكرات
لوحات وصور
الإبتسامة
خواطر
مشاهدة التعليقات
كتابة التعليق

مواقع وصفحات مختارة

عدد الزيارات

بعض بالهموم يشفيها التعبير.... تعبير الإنسان عما يجده في نفسه من وجدان وأحاسيس.... و من عذبات الوجدان وجراح القلوب ... كلام الإنسان لنفسه ونجواه واعترافه بما يؤرقه ..... الإفضاء .. مجرد الإفضاء والاعتراف ولو للورق .... فض مكنون  القلب والتعبير عن مشاعره الحبيسة المخنوقة المذبوحة .... في طيات الضلوع ...يشفي ويريح..... الكلمة المسكوبة من صميم الفؤاد الجريح لا تضيع ... وإنما هي تفتح نافذة من الوجدان تنفس منها النفس من تلك المرارة التي يعجز التعبير عنها !... فمن المستحيل أن يتركها تموت بين ضلوع وجدانه ....

أشعر بذلك العذاب

عندما عرفت حقيقتي

أنا المخطئ

أنانية

 الزهرة الباكية

قليلا من الواقع يكفي !

!كم أنتِ 

لا تكتمي إنفالكِ

!حبيسة الأوهام

القلب الكبير لا يجف

خامد العاطفة

!الحياة الفارغة

قد فني هذا الخيال

الشعور المختلس

أهتف يا ليتنا نلـتقي

أقول لتلك الزهرة الباكية :
لا تبكي من أجل أشياء لا تشعر ين بها على الإطلاق ..لا تجعلِ لنفسكِ منافس مم أحد همومك ..!همومك على مستقبلك الجديد التي تضيع باستسلامك لها ..لا تحاولين أن يبكي لك الناس من أجل أن يصدقوا أنكِ طيبة القلب ..إن مطلبك من همومك لن يسعدك ..إن قلب الإنسان ينقصك حتى لو بكيتِ إلى آخر العمر ..سوف تهزمك هموكِ ولكن ليس ألان ..وإنما عندما تبلغين منالك ويصبح هذا اللون من الأوهام هو أروج أمنية عندكِ.. إن ذنبك هو ذنب الكثيرين من أمثالكِ....   

up 

أنانية

أراك تريدين المغامرة ، مجرد أنها مغامرة ...وتنكرين القديم لمجرد أنه قديم ..وتتشاءمين من الجديد لمجرد انه جديد ..وتطلبين ألف شئ ولا تقدمين في مقابله شيئا واحدا ..إن إحساسك بحقوقك أكثر من إحساسك بوجباتك ..إحساسك بحريتك أكثر من إحساسك بمسؤوليتك ...لماذا ؟ لأنكِ تمر بتجربة جديدة    
                                                                       up   

عندما عرفت حقيقتي!

أراك تتقنين فن الشرح ....ولكن لا تتقنين فن الشعور ...لقد عطلت كل أحاسيسكِ.. حينما توقفت عند كلماتي ..  وكُنتِ غاية في الإقناع بها .... أعترف  : لقد كانتِ فنانة في تحريك أحاسيسي.. ولكن لم تحركي قلبي يوما بها قط....إني عرفتكِ بالقدر الكافي في يوم من الأيام ..لقد كان شعوري يحترمكِ فقط ... .و يسمع إليك كتلميذ نجيب !....    
                                                                       up


 

أشعر بذلك العذاب!

إني أشعر بعذابكِ وحيرتكِ.. وأحس بأني أمام حقيقة من حقائق المصير ... أقول لا مجرد عذاب ولا حيرة ..أنا لا أستطيع أن أتصور رؤيتك الغامضة... أنا لا أستطيع أن أتصور الجمال بدون سجايا ...إن الجمال ليس ظلمة! .. وليس شكلا .. وليس.....إنما هو الشعور الحقيقي الصادق ..... أنا لا يمكنني أن أحس بهموك..أنا لا يمكنني أن أحس بمن يخدع نفسه ...إن إحساسي بذلك يحزنني ويجعل الجمال يبدو أمامي مثل الظلام ...أنتِ بحاجة لسنين  لتنسى وتغسلين قلبكي وعقلكي من آثار الماضي...
 
                                                                      up  

قد أكون أنا المخطئ في حقي!

لا تحطمي قلبي أكثر مما حطمتِه ِ..قد أكون أسأت في فهم  طبيعة أشجانكِ ...قد يكون ذلك موضع جدل ولكنه حقيقة ..مهما كانت ..إن تلك الحقيقة الأن تثير دموعكِ .. ولكنها غدا لن تثير فيكِ إلا ندم طويل... أنت أيها الإحساس لستِ قوية .. ربما كنتِ قوية يوما ما ...ولكنكٍ ضعيفة اليوم ....لقد كان ذلك الخيال سرا كبيرا من أسرار دنياكِ...يوم كنتِ تتوقدين بالحب والحنان و التفائل والثقة ...ثم جفَّ هذا النبع الصافي في قلبكِ... وتحولتِ مع الزمن إلى ظالمة أنانية لا تحس ولا تشعر و لا تإن.....   

                                                                       up

القلب الكبيرلايجف !

القلب الكبير لا يجف مهما كان .....لأنه يجد في نفسه القدر على بذل الحنان دائما مهما حدث له ...ومهما تلقى من صدمات ...وبهذه القوة تستردين حب الناس الذي فقدتِهِ ...وتستردين ثقتك في الدنيا ..إن اعترافك هو أجمل وأصدق ماشعرت به من أحاسيس نبيلة...

                                                                        up

حبيسة الاوهام!

لا تبكين على حظك ....أوهام في أوهام ...وخيالات نسجتيها بتفكيرك ِ...وقيدتِ بها نفسك ...خيال ساذج رحْتِ ضحيتهُ ..أخشى أن أقول لكِ أن هذا ليس صحيحا كما تتصورين ....عندما شعرتي بالراحة .. في أعماقك .. في أعماق عقلكِ الباطني ...كانت هذه الاحاسيس  تخلجك من الباطن ...أليس كذلك ؟ .....وكان عقلك الواعي يخدعك ِ...ويصور لك هذه الاحاسيس على أنها أحاسيس ...ولكنها ليست أحاسيس ... أنها عقابك لنفسك...وسؤ ظنك الذي تحكم فيكِ ....ثم حَكم عليكِ بهذا الاختيار ...انظري إلى حياتكِ من جديد....وحاولي أن تتخلصين من هذا.....
 
                                                                         

         up          

لا تكتمي إنفالكِ

أراك دائما تكتمين انفعالاتك في قلبك ولا تنطقها .. لقد متِ وماتت في داخلكِ دون أن يسمع بها احد....علقتيها على حبال الملل والانتظار ..ثم لم تكتفين بعدم العمل ...و إنما تجاوزتي إلى عدم الاهتمام ..إن شخصيتك تسودها شئ من الخفاء ...كل شئ فيها مضمر وممكن وعسير . ولكنه غير واقع  في الواقع .....افعلي شيئا  أي شئ ...و إذا لم تكن لديك رغبة فاحملي نفسك على فعل شئ..... ...اذا اسلمت نفسك لهذا .. فانكٍ سوف تخنقين يوما بالطاقة التي تفور في داخلك....ولا تجدين لها منفذا تعمل فيه  وهناك أسؤا النتائج ..

                                                                       up

كم أنتِ !

كم أنت غريبة أراكِ تشقين بغربة نفسكِ بين قوم لا يفهمون أحاسيس فؤادكِ....ولا معاني بؤسكِ...أراكِ في هذه الهموم التي كبلتكِ قيود الأحزان بها .....تائه في دروب وهموم الحياة ....ولا أجد فيها سوى شقاء أبديا  يصاحبني ليس له زوال...... أسأل تلك الآمال التي مزق الزمن صداها  أين هي ؟....وتلك الذكريات التي أكل النسيان أساها ...وذلك الجرح الدامي الذي مجَّ على أثر محاسني فمحاها  ....أراكِ قعدتِ لا تبالين بعتابي و أنا أحمل ذلك الشعور الدفين وذلك ا الإخلاص المكين... مالي أرى لإحساس  فيك ِصريعا .....بالأمس  القريب  كانت حياتكٍ كالسماء الباسمة ....واليوم فقد أمست كاعماق الكهوف الواجمة...... كان لي مابين أمنياتي الجميلة أشياء كثيرة وقليل منها ثمينة ....حتى طوت عاصفة الهجران والبين ضياها ....و أصبحت أرى كل ما في هذا الكون الفسيح من أمال وأفراح ممزقا بعواصف رياحكِ العاتية .. حتى ذبلت كل هممي من تراكم الهموم و الأحزان و الأسقام   بما مضى  من عناء السنين  فأصبحت كمعدم ذي فاقة تحت حطام محاجر الأعوام ....وافجع من ذلك نار الفراق الملتهب بين ضلوع صدري من عميق الأسـى الشجون..                                                                        up

قليلا من الواقع يكفي !

ترى هل تعودين أم أنك ظننت ذلك خط النجاح؟ وفي وهمك أن كسر الجسور سيمضي بآمالك للفلاح.. عليك أن  تنسين أن طريق الكفاح به الصدق والفـوز رغم الجراح.!!!... مالي أراك رغم هذا ورغم تأرجحكي وسط العباب..أن أحلامك الصغيرة وعواطفك الصافية تصطدم مرة بعد مرة بما يخيب املك .. مما يزيل ثقتك في الدنيا وفي الناس ولا يوجد في عقلك رصيدا يغطي هذا الفشل.. يجب أن تعيدِ النظر في مشكلتك ولا تنظر ِفي أنانية إلى ماتعانيه أنت وحدكِ واعلمي أني الجانب الأقوى في هذه المشكلة.                                                                        up

أهتف يا ليتنا نلـتقي

لو تعرفين الشجون التي تجول بنفسي كلما طاف ضيف تلك الذكريات..... اهمس إليها واللـيل يحيي الشجون ويوقظ فيها  كل ما نالناه من عناء السنين و صروف الحياة....ويوقد جمرا علاه الرماد ويبعث ما عز من أمنيات... أهتف، يا ليتنا نلـتقي كما كان بالأمس .لأحكي لكم شجوني وهمي.. فكم من تباريح وهم ثقيل ...لكنها أمنيات الحنين فما عاد من غـاب بعد الرحيل!......ألم ترى فيما مضى ما كان لنا من آمال وأحزان وذكريات قد طواها الدّهر وآذنت بالأفول والزوال ...

                                                                      up

الشعور المختلس

لكل شئ في الدنيا ثمن  ولكل خطا عقابه الفوري  و أفعال الطيبين لا تذهب عبثا إنهم يكافؤن عليها  بسعادة القلب واطمئنان البال... و أمثال الذين يعيشون في شعور المختلس الكاذب من مجاملة الآخرين .. يفقدون راحة بالهم ويأكلهم الشك ويقعون في عقد.  وقد تكون  ليست عقد و إنها مقابل طبعي للفعل  ... انه شعور خال من الاطمئنان في جوهره وطبيعته  شعور  يسيطر عليه الخوف والقلق  .. إن الراحة والاطمئنان والسعادة  لا يمكن أن تنشأ إلا بتحقيق الانسجام بين الإنسان وبين عواطفه وتفكيره و أفعاله وظرفه  ...

                                                                      up

قد فني  هذا الخيال

 عندما التقينا كما تعودنا أن نلتقي  ألم تلقين إلي تلك التحية الجميلة بصوتك العذب الذي يملؤه الجد وتستخفين  فيه دعابة تستسغينها  أنت  ولا أحس منها شيئا .أراك  في ذلك كاذبة الفرح صادقة الحزن  فيما بينك و بيي من صلة . ..تمنيت  بعدها أن يجنبك الله لقاءي حتى لا تتورطين في الندم حين ترين صديقا لم يقدم إليك إلا خيرا ، ثم لم تقدمين إليه إلا مكرا وغدرا ... أقول : لقد فني في بالي هذا الخيال  و في اعتقادي حتى لم أحس منه شيئا ولا خاطرا ولا فكرا ولا شعورا . ولكني  عند الفراق أهب فجأة وقد ملكني الذعر وملاني الخوف لأني اسمع صوتكٍ  يجعلني  ذلك التمس نفسي وأحقق ما حولي لعلي أن أكون مغرقا في نوم أو هائما في حلم . .. ولكن !...ثم  أخفي ما اعتراني  واكتم شئ مثل  السخرية ... ولكني أذكرك .... فارثي لكٍ  وأشفق عليكِ.....وأسأل نفسي عما تضمر لها الأيام وعما سيصيبها من هذا الصراع...ثم لا ألبث أن أعود إلى خيالي الذي يعبث كثيرا ويجد قليلا...

                                                                      up

الحياة الفارغة !

إني لا اعمل شيئا  ثم أود أو  أكاد  ألا اعمل شيئا  بعده ! وان أغلب ما يصدر عني ومني  من الحركة والنشاط ليس بذي غناء ... فيتبين  لي أنه ليس شئ أثقل من الحياة الفارغة ... وليس شئ اخف من الحياة المليئة ....والحياة الفارغة عندي هي التي يستقبل فيها الإنسان الصبح المشرق والليل  المنتظر دون أن يضيف إلى علمه علم وعمل  و الى معرفته معرفة.... ودون أن يحدث من الآثار ما ينفعه وينفع الناس.... فإذا  جنحت إلى هذا الفراغ  الذي يملأ حياتي- إن  صح أن يملأ الفراغ شيئا- يتبين لي  هذه السحق الكبير المختلط الذي يملا يومنا وليلنا أيقاظا ونياما ...

                                                                       up

 خامد العاطفة

ليس أسهل عليك ولا أمتع لنظركِ القصير من وطأة الفشل  والندم أن تتوهمي  أنكِ عظيمة في نفسي وفي عيني .. ثم عليك  أن  تعرفي أني لست غاليا ولا متكلفا حين أقول  :إني  لم أتخفف بعد من ألم ذلك الجرح الكبير .. ولم اشتق بعد إلى من يشاطرني آلامه ... لم اعد قانعا  بتلك الحياة  المملة المتعبة  التي ليست فيها شاعرية ولا شعور ..تلك الحياة الجافة المملة هي التي جعلتكِ تحيطين نفسك بسياج من الأوهام القديمة وتجعلنها دستورا ! يصنع منها خيالك مصيبة وكارثة من كوارث الهوى الخرافي تكتوين أنت بنارها .......أوصفيني بما شئتِ من الغلظة والجفوة وقلي فيـّـا ما أحببتِ من قاسي القلب وجاف الذوق وخامد العاطفة .. فاني أحدثك بذات نفسي لأني تعودت أن أحدثكِ  بذات نفسي دون أن  أتوارى عنك بما أجد في أعماق الضميري ...

                                                                    up

       

التحديث الأخير: 10/06/2005.