|
عدد الزيارات
|
أنقل لكم قصيدة ( قفا نبكي ) التي تعارض قصيدة أمروء القيس الشهيرة قفا نبك فالدين الحنيف قد iiابتلي بأهل الهوى من حاقد ومضللِ ولم تبق من راياته غير iiراية لها بين أهل الأرض ألف iiمخذّل وباتت دعاة الجهل من كل iiملة تحاول في أن يضمحل iiلتعتلي وديجور أهل الشرك أرخى iiسدوله عليه بأنواع الظلام المجلّلِ فماشئت قل من بدعةٍ iiوطريقةٍ تجيءُ على غير الطراز iiالمفضّلِ إلى الله تشكو الملة اليوم iiأهلها وما أرى عنها الضلالة تنجلي ألا رب أقوامٍ يناجون iiربهم بدمعِ عيونٍ مستَهلٍّ iiومُرْسلِ وشرك أبي جهل تمكّن iiمنهمُ وهم عن تعاليم الإله iiبمعزلِ وشيخٍ كموج البحر جاء حديثه بليغاً تغنّى بالكلام iiالمفصّلِ وعِمّتُه شُدّت كأحسنِ iiعِمّةٍ وأسبل ثوباً بالتملقِ iiممتلي خبيرٍ بتحريف النصوص iiمفوضٍ جهولٍ بآيات الصفات iiمعطلِ إذا قيل من شيخ العقيدة : قيل ذا أُشيرَ إلى ذا المارقِ iiالمتأول قبور وأقطاب تخاف iiوترتجى ضرائحهم وسْط المساجد iiتعتلي يُطاف بها والشيخ يشرح iiدرسه بجانبها والناس تصرخ iiياولي فحُقَّ لأهل العلم أن iiيتمثلوا بكل حزينٍ من قوافٍ iiلأولِ فقف نبك من ذكرى العقيدة غودرت وصارت عفاءاً مثل ذكرىً iiلمنزِلِ وأهل الهوى يُطرون كل iiمغير ومنحرف في ديننا iiومبدل إذا قلت هذا زائغ في نهجه وهل عند نهجٍ زائغ من iiمعول أتوك بألفي حجة iiوطريقة وردّوا ردودا من جنوب iiوشمأل يقولون هذا ناصح iiمتحمسٌ يريد بيانا ليس iiبالمتقول له حسنات كالبحار iiغزارةً تغوص بها الآثام طُرّاً iiفتنجلي وإن قلت فاحذر من كتابٍ مضللٍ مؤلفه للحق لم iiيتذلل مؤلفه يسعى لنشر ضلالة يخالف أعلام الزمان iiالمفضّل يقول اتق المولى كلامك iiغيبةٌ ويرمي بقول السوء دون iiتأمل فسبحان ربي كيف ضل عن iiالهدى اناس على التوفيق لم iiتتحصل ومن سنّة عليا لقعر iiضلالة تردوا كجلمود تحدر من iiعلِ عسى الله أن يأتي بفتح iiمؤزرٍ ويقمع بالخسران كل iiمخذّل وينصر قوما كالشفاء iiحديثهم ويخذل قوما قولهم طعم iiحنظلِ اتتك بويتات تعبّر iiنفسها ومن حرقتي جاءت وبعض iiتأملي كأني غداة الأمس يوم iiكتبتها لدى سمراتٍ بل دمعي iiمحملي
|
|